بتواجد الأسطورة محمد نور، قامت لجان المنظمة والأخوة الإعلاميين لبطولة غليلي الكبرى بمبادرة ملفتة ومميزة لتكريم الشاب والمعلق الرياضي ماجد عمر. وقد جاء هذا التكريم تقديرًا لجهوده وتفانيه في حفظ كتاب الله الكريم، فقد استطاع أن يتميز بإتقانه للقراءة والتلاوة.

تعتبر هذه البادرة بمثابة استحقاق لماجد عمر الذي أبدع في مجال حفظ القرآن الكريم وتلاوته بأسلوب متميز ومؤثر. إنها ليست فقط تكريمًا لشخصه الفردي، بل هي تقدير لجهوده التي تعود بالنفع على المجتمع بشكل عام.

في عالم يعتمد فيه الكثير من الشباب على التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، تبرز هذه الخطوة كنموذج ملهم يعكس قيم العلم والتعلم والتميز في الأداء. إنها دعوة للشباب للتفكير في استثمار أوقاتهم بشكل فعّال وبنّاء، والعمل على تطوير مهاراتهم بما يخدمهم ويخدم المجتمع من حولهم.
بجانب تكريم ماجد عمر، يعتبر تواجد الأسطورة محمد نور ضمن هذه الفعالية لحظة استثنائية ومميزة. فهو لاعب كرة قدم عربي استطاع ترك بصمة لا تُنسى في عالم كرة القدم العربية والعالمية، وبحضوره يتضح تقدير المجتمع لشخصياته البارزة وإسهاماتهم الفعّالة.

على الرغم من كل التحديات التي قد تواجه الشباب في الوقت الحالي، إلا أن مثل هذه الأحداث تُلهمهم وتشجعهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء في مجالات اهتمامهم، سواء في الرياضة أو في العلم أو في أي ميدان آخر.
وفي الختام، فإن هذه البادرة الجميلة تذكّرنا بأهمية التقدير والاعتراف بجهود الآخرين، وبأن النجاح والتميز لا يأتي إلا بالعمل الجاد والإخلاص فيما نقوم به.